الخميس، 3 مايو 2012

لا إله إلا الله وسبحان الله الملك العدل

مرأة تتساءل هل الله عادل أم ظالم ، انظر ماذا حدث لها؟؟
*
*
*
*
... ... *
*
*
*
*

جاءت امراه غاضبة الى داوود عليه السلام وقالت: يا نبي الله أربك ظالم أم عادل ؟

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك.

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أطعم به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا يا نبي الله نريد أن نتصدق بها فأعطها لمن يستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما سبب حملكم هذا المال؟

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب فنذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار وهذا هو المال بين يديك فتصدق به على من أردت.

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

لا إله إلا الله وسبحان الله الملك العدل –

الحمد لله علي نعمة الاسلام

دار هذا الحوار على متن طائرة ،
...
بين اثنين من غير المسلمين ،

لاحظا وجود رجل مسلم في الطائرة ، فأحبوا إغاضته ، فقال أحدهم للآخر وهو يغمزه :

كنت أود قضاء إجازتي في أفريقيا ،

ولكنني اكتشفت أن نصف سكانها مسلمون . .

وقد عرضت عليّ وظيفة في السعودية ،

فرفضتها لأن كل أهلها مسلمون . .

فكرت في الذهاب إلى باكستان ،

ولكنني وجدته يعج بالمسلمين . .

قال له زميله :

لماذا لا تفكر بالسفر إلى أوروبا ؟
قال :
حتى هذه تجد أن المسلمين قد انتشروا فيها ،

كلما سرت في الشارع ،

اصطدمت بواحد منهم . .
وظلا على هذا الموال ،

في محاولة منهم للنيل من الرجل وإغاضته ،

فما كان منه إلا أن أدار رأسه للرجلين

وقال لهم بمنتهى البرود :

لماذا لا تفكر برحلة إلى جهـنم، !

لقد سمعت أنه المكان الوحيد
الذي لا تجد فيه المسلمين

الحمد لله علي نعمة الاسلام

قصة للعبره


حكى أن

رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية .

وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر

وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه
واذا بذالك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!!
............ ......... .
وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل: لا .
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ....
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب .

((اللهم إني اعوذ بك من الفتن ماظهر منها؛اللهم احسن خواتيمنا))