قصيدة / دولة الكرماء
ربيع حامد
يا حازم ٌ الأقوالِ فيـــكَ تبسمــاً = وتوسمـــاً مــــنْ مجلـــسِ العلماءْ
أقـدمْ بحــزمٍ لا تمـــاري تقيــــةً = إن المـــــــراءَ مطيــــــــةَ الضعفـاءْ
فالحقُ منكَ علمنا فيـــهِ ثوابــتٌ = وثوابـــــتُ الأقــــــــوالِ فيــــكَ ثنـــاءْ
اولست من ذكيت ممن فضلهـم = قـــد فـــــــاق فينا مجـــازل الأنــواءْ
وكنتَ خيراً في الدعاةِ وكيـــفَ لا = وأنــتَ تحملُ... فـي الشريعـةْ لواءْ
وكنتَ ايضاً فـي السياسةِ فارساً = وصهيــــل ُخيلكَ فــــي القضاياْ براءْ
فاشـــددْ إزاركَ بالجمــوعِ وأمهمْ = إنَ العظــــام َيؤمهــــــــمْ عظمــــاءْ
وأعزفْ عن الأحقادِ تنـــويَ وأدها = وابني بحبـــكَ فــي السياسةْ بنـاءْ
يكونُ فيــهِ العدلُ منــكَ أساسـهُ = والحـــقُ سقفاٌ .....والصمــودُ طلاءْ
سيقولُ بعض القومُ ينقصُ خبـرةً = أولــــــم يــــروكَ تناظـــــرُ الخبـــراءْ
فأمضــــى فيهــم الصحيـح بعلةٍ = وراحَ ينــــــــدبُ حظـــــــــهُ ببكــــاءْ
يا أيها المأثــــــــور عنــــه كرامةً = هـــــيـــــا لنبنـــــيَ دولة الكرمــــاءْ
الشمس تهدي إليها در ضيائهــا = والليـــل يرجـــــــعُ واللجـى لـــــوراءْ
والعلم يقطن فــي ثنايا ربوعهـــا = والديـــــــنُ درعٌ..... لهـــا ووقــــــاءْ
فلا يهيبكَ من يُنافــــقُ خفيـــــةً = ولا يغـــــركَ مـــن يوالـــــي ريــــــاءْ
فسيُعرضُ الجهال عنـكَ بجهلهم = ولبيعتــــكْ ......سيؤيـــــدُ العقــلاءْ
وسيشهدُ التاريخُ يومــــاً فارقـــاً = فيــهِ الدعــــــــاة بخيـــمةِ الرؤســــاءْ
يدعـــونَ قومـــــاً للصلاحِ فيأتهمْ = مــــــن كـلِ حـــــدبٍ حــــازمٍ بدعــاءْ
وسيفرحُ الأطفـــالُ فينا بعيدهم = وسيرضـــى فينــا بعـــدلكَ الفقـــراءْ
وسيكتبُ الكتــاب فيـك مراجـعـاً = ومجـــامعاً .....وسينظــــمُ الشعراءْ
ارأيــــت من كانت بيوتـــه عُتمـةً = وجيـــــئ نجمك فــي الليالي يُضـاءْ
ارأيت من شربوا الصبابة تجرعــا = وتلقفـــوا مـــــــــن ذا الـــــدواء دواءْ
ارأيـــت مـن عزمَ السباقَ بقـــوة ٍ = فتطــــــــــــوع الاولادُ والأبنــــــــــاءْ
وتسابقوا في الدعوه يَحزنُ بعضهم = لـــــو بعضهـــمْ قد شابهُ إقصــــاءْ
أنا حــــــازمٌ مـــع حازمٍ على دربــه = إن فـــــازَ أو فقــــد المفــازَ سواءْ
يكفينــي فخراً في البرايا أننــــــي = قـــد كنت ممــــن بايعــوا الحكماءْ
ربيع حامد
ربيع حامد
يا حازم ٌ الأقوالِ فيـــكَ تبسمــاً = وتوسمـــاً مــــنْ مجلـــسِ العلماءْ
أقـدمْ بحــزمٍ لا تمـــاري تقيــــةً = إن المـــــــراءَ مطيــــــــةَ الضعفـاءْ
فالحقُ منكَ علمنا فيـــهِ ثوابــتٌ = وثوابـــــتُ الأقــــــــوالِ فيــــكَ ثنـــاءْ
اولست من ذكيت ممن فضلهـم = قـــد فـــــــاق فينا مجـــازل الأنــواءْ
وكنتَ خيراً في الدعاةِ وكيـــفَ لا = وأنــتَ تحملُ... فـي الشريعـةْ لواءْ
وكنتَ ايضاً فـي السياسةِ فارساً = وصهيــــل ُخيلكَ فــــي القضاياْ براءْ
فاشـــددْ إزاركَ بالجمــوعِ وأمهمْ = إنَ العظــــام َيؤمهــــــــمْ عظمــــاءْ
وأعزفْ عن الأحقادِ تنـــويَ وأدها = وابني بحبـــكَ فــي السياسةْ بنـاءْ
يكونُ فيــهِ العدلُ منــكَ أساسـهُ = والحـــقُ سقفاٌ .....والصمــودُ طلاءْ
سيقولُ بعض القومُ ينقصُ خبـرةً = أولــــــم يــــروكَ تناظـــــرُ الخبـــراءْ
فأمضــــى فيهــم الصحيـح بعلةٍ = وراحَ ينــــــــدبُ حظـــــــــهُ ببكــــاءْ
يا أيها المأثــــــــور عنــــه كرامةً = هـــــيـــــا لنبنـــــيَ دولة الكرمــــاءْ
الشمس تهدي إليها در ضيائهــا = والليـــل يرجـــــــعُ واللجـى لـــــوراءْ
والعلم يقطن فــي ثنايا ربوعهـــا = والديـــــــنُ درعٌ..... لهـــا ووقــــــاءْ
فلا يهيبكَ من يُنافــــقُ خفيـــــةً = ولا يغـــــركَ مـــن يوالـــــي ريــــــاءْ
فسيُعرضُ الجهال عنـكَ بجهلهم = ولبيعتــــكْ ......سيؤيـــــدُ العقــلاءْ
وسيشهدُ التاريخُ يومــــاً فارقـــاً = فيــهِ الدعــــــــاة بخيـــمةِ الرؤســــاءْ
يدعـــونَ قومـــــاً للصلاحِ فيأتهمْ = مــــــن كـلِ حـــــدبٍ حــــازمٍ بدعــاءْ
وسيفرحُ الأطفـــالُ فينا بعيدهم = وسيرضـــى فينــا بعـــدلكَ الفقـــراءْ
وسيكتبُ الكتــاب فيـك مراجـعـاً = ومجـــامعاً .....وسينظــــمُ الشعراءْ
ارأيــــت من كانت بيوتـــه عُتمـةً = وجيـــــئ نجمك فــي الليالي يُضـاءْ
ارأيت من شربوا الصبابة تجرعــا = وتلقفـــوا مـــــــــن ذا الـــــدواء دواءْ
ارأيـــت مـن عزمَ السباقَ بقـــوة ٍ = فتطــــــــــــوع الاولادُ والأبنــــــــــاءْ
وتسابقوا في الدعوه يَحزنُ بعضهم = لـــــو بعضهـــمْ قد شابهُ إقصــــاءْ
أنا حــــــازمٌ مـــع حازمٍ على دربــه = إن فـــــازَ أو فقــــد المفــازَ سواءْ
يكفينــي فخراً في البرايا أننــــــي = قـــد كنت ممــــن بايعــوا الحكماءْ
ربيع حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق